
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : شنّت حركة "أزواد" وجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" هجومًا مشتركًا على قوات الجيش المالي شمال البلاد، ما يظهر تنسيقًا قويًا بين الطرفين. الهجوم أسفر عن خسائر كبيرة للجيش، بينما لم يصدر تأكيد رسمي عن النتائج.
التحالف بين الحركتين يشكل تهديدًا للأمن في مالي، خاصة مع ضعف الجيش وتغير توازن القوى بعد انسحاب بعض القوات الأجنبية. هذا الوضع يزيد من مخاطر انتشار الفوضى في المنطقة.
يرى محللون أن التحالف هش بسبب اختلاف أهداف الطرفين، فحركة أزواد تسعى للاستقلال المدني، وجماعة نصرة الإسلام تطمح لحكم إسلامي، مما قد يزيد من النزاعات مستقبلاً.