
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : شهدت العاصمة واغادوغو حالة من الجدل بعد اختفاء عدد من التجار الذين انتقدوا علنًا وزيري التجارة والنقل، قبل أن يظهر بعضهم لاحقًا في مقاطع مصوّرة بزي عسكري وهم يعتذرون للحكومة. الحادثة أثارت مخاوف من محاولات إسكات الأصوات المعارضة.
القصة بدأت بحملة حكومية لضبط أسعار الدراجات النارية، أدت إلى إغلاق محال تجارية. لكن مع تصاعد الانتقادات، تحوّل الأمر إلى قضية سياسية بعد اختفاء بعض المتحدثين ثم عودتهم باعتذارات مثيرة للجدل.
مراقبون حذّروا من أن السلطة تتجه نحو التضييق على الحريات، رغم دعم شعبي نسبي. ويؤكد هؤلاء أن مواجهة الأزمات لا يجب أن تكون على حساب حرية التعبير وحق المواطن في النقد.