
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : شهدت منطقة شرق أفريقيا تصاعدًا ملحوظًا في أنشطة تنظيم الدولة، خاصة في دول مثل الصومال، الكونغو الديمقراطية، وموزمبيق. هذا التمدد يأتي بعد خسارة التنظيم معاقله التقليدية في سوريا والعراق، مما دفعه للبحث عن مناطق رخوة أمنيًا لتوسيع نفوذه.
في الصومال، استفاد التنظيم من هشاشة الدولة والانقسامات القبلية، ما سمح له بترسيخ وجوده في مناطق جبلية وعرة. أما في الكونغو وموزمبيق، فقد استطاع استقطاب مقاتلين أجانب، وفرض الضرائب على موارد محلية مثل مناجم الذهب، مما وفر له تمويلًا ذاتيًا كبيرًا.
وقد أثارت هذه التحركات مخاوف إقليمية ودولية، إذ حذرت تقارير أمنية من خطورة أن يصبح شرق أفريقيا قاعدة خلفية للتنظيم. وأكد مسؤولون غربيون أن التهديد الإرهابي في أفريقيا قد يتحول إلى أحد أكبر التحديات الأمنية في السنوات المقبلة.