
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : أجرت الولايات المتحدة زيارة رسمية إلى مالي، حملت أبعادًا أمنية واقتصادية، جددت خلالها دعمها لحكومة باماكو في مكافحة الجماعات المسلحة بمنطقة الساحل. جاء ذلك خلال زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون غرب أفريقيا، وليام بي. ستيفنز، إلى العاصمة المالية
وفي مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة، شدد ستيفنز على أن مواجهة الإرهاب "مسؤولية مشتركة"، مؤكدًا أن الجماعات المسلحة تمثل "تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة"، وأن الشراكة الأمنية مع مالي تحظى بأولوية لدى واشنطن. كما أشار إلى استمرار الجهود الأميركية لقطع تمويل الجماعات المسلحة وتعزيز التعاون الأمني مع السلطات المالية.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ستيفنز عن قرب افتتاح غرفة التجارة الأميركية في باماكو، بهدف دعم الاستثمارات وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين، في خطوة تعكس حرص واشنطن على تعميق التعاون الثنائي مع مالي في مختلف المجالات.