
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : منذ الانقلاب العسكري في النيجر يوم 26 يوليو 2023، لا يزال الرئيس السابق محمد بازوم محتجزًا داخل القصر الرئاسي في نيامي، برفقة زوجته، في ظروف قاسية ومعزولًا تمامًا عن العالم الخارجي. هذا الوضع أثار إدانات من منظمات دولية طالبت بالإفراج الفوري عنه.
السلطات العسكرية تتهم بازوم بـ"الخيانة العظمى"، بعد أن رفعت محكمة محلية الحصانة عنه في يونيو 2024. لكن مؤيديه يرون أن هذه التهم سياسية، تهدف إلى إقصائه نهائيًا من الساحة، رغم أنه يرفض الاستقالة ويصر على شرعيته.
رغم الضغوط الدولية، ترفض الحكومة العسكرية بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني التراجع. ويزداد القلق الإقليمي من تدهور الوضع في النيجر، وسط تساؤلات عن مستقبل الديمقراطية في غرب إفريقيا.