ما وضع النيجر بعد عامين من الحكم العسكري؟

أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : رغم مرور عامين على سيطرة المجلس العسكري على السلطة في النيجر، لم تتحقق الوعود بتحسين الوضع الأمني. في منطقة تيلابيري، وخاصة في محيط مدينة تيرا شمال غربي البلاد، ازدادت الهجمات الإرهابية، وتضاعفت أعداد الضحايا من المدنيين والعسكريين على حد سواء مقارنة بالفترة السابقة.

نشطاء محليون أكدوا أن مدينة تيرا تحولت إلى ملجأ للنازحين الفارين من القرى المجاورة بسبب تصاعد العنف. وفي المناطق الريفية المحيطة، تنشط الجماعات المسلحة بحرية، مستهدفة السكان والبنى التحتية، وسط شكاوى من ضعف فاعلية التدخلات العسكرية.

رغم تعهدات العسكر بإعادة الاستقرار في غضون ستة أشهر، يتنامى الإحباط الشعبي، حتى بين بعض المؤيدين السابقين، في ظل غياب نتائج ملموسة، وتصاعد الغضب في نيامي وتيلابيري من فشل السلطة الجديدة في تحقيق الأمن المنشود.