
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : قدّمت السلطات الانتقالية في مالي مسودة ميثاق جديد للسلام والمصالحة إلى الرئيس أسيمي غويتا، في محاولة لإنهاء سنوات من الصراعات والانقسامات. الوثيقة، التي أعدّتها لجنة برئاسة رئيس الوزراء الأسبق عثمان مايغا، تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية دون تدخلات خارجية.
لكن الميثاق قوبل برفض من الحركات الانفصالية في الشمال، التي اعتبرته بعيدًا عن معالجة جذور الأزمة. كما رفضته المعارضة السياسية، التي تم حلها مؤخرًا، بحجة أن العملية تفتقد للشمول والتوافق الحقيقي.
ورغم مشاركة بعض القوى المحلية والنقابات في إعداد الوثيقة، يرى مراقبون أن غياب أطراف رئيسية عن الحوار يقلل من فرص نجاح هذا المشروع في تحقيق سلام فعلي على الأرض.