
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : أكد وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرنكوفونية، ثاني محمد صويلحي، أن انعدام الأمن في دول غرب إفريقيا لم يعد مسؤولية فرنسا، وذلك بعد الانسحاب الكامل من آخر قواعدها العسكرية في المنطقة.
وقال صويلحي إن باريس ستواصل التعاون مع الدول التي ترغب بذلك، لكن دون تدخل عسكري، معتبرًا أن بلاده لم تعد قادرة على مواجهة التحديات الأمنية في دول لم تربطها بها اتفاقيات دفاع واضحة.
يأتي هذا التصريح عقب تسليم فرنسا آخر قاعدة لها في السنغال، لتطوي صفحة طويلة من الوجود العسكري في الساحل الإفريقي، وسط تصاعد العنف في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.