.gif)
.jpg)
أغشوركيت (أنباء إقليمية) : تشهد طرق منطقة الساحل في إفريقيا تدهورًا متزايدًا في الأوضاع الأمنية، ما يجعل التنقل عبر الطرق والسكك الحديدية أمرًا شبه مستحيل. وأكد تقرير حديث صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) أن الجماعات الجهادية مثل القاعدة وداعش توسّع هجماتها على الطرق الحدودية والطرق الرئيسية.
في عام 2025، تتزايد الهجمات بشكل ملحوظ، لتشمل دولًا جديدة مثل الكاميرون، التي تواجه الآن عمليات خطف وقتل ونهب خصوصًا في المناطق القريبة من الحدود مع نيجيريا. وتعتمد الجماعات المسلحة على الدراجات النارية الصغيرة للهروب من المطاردة، مما يزيد من صعوبة التصدي لهم.
وتزيد هذه الحالة الأمنية من عزلة السكان الذين يخشون التنقل، مما يضر بالتبادل التجاري ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي. وتشير الدراسة إلى أن الشباب المهاجرين هم الأكثر عرضة للاستغلال، إذ يتم استغلال الأولاد في مناجم الذهب بينما تتعرض الفتيات للاختطاف والعبودية الجنسية. وتدعو المنظمة إلى تحسين صيانة الطرق، تعزيز الإضاءة، وتجهيز قوات الأمن بمركبات خفيفة لتحسين الأمن على الطرقات.
