.gif)
.jpg)
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : اعترض الجيش السنغالي يوم الثلاثاء الماضي حوالي 239 مهاجرًا سنغاليًا وغامبيًا وغينيًا على متن قارب قبالة سواحل السنغال. وأنقذ الجيش السنغالي أكثر من 5000 مهاجر محتمل في عام 2024.
كان القارب المكتظ متجهًا إلى إسبانيا. وكانت البحرية الفرنسية قد اعترضت في 24 يوليو المنصرم قاربًا يحمل 239 مهاجرًا من دول جنوب الصحراء الكبرى قبالة سواحل سانت لويس، شمال السنغال. ومن بين الركاب، أحصت البحرية 114 سنغاليًا و52 غامبيًا و51 غينيًا، من بينهم 56 امرأة و28 قاصرًا.
وكان القارب المذكور قد غادر بلدة بالقرب من كارانغ، غامبيا، ليلة 27 يوليو، ساعيًا للوصول إلى الساحل الإسباني. لكن البحرية السنغالية اعترضته أخيرًا بعد يومين من انطلاقه. اعتقل الجيش السنغالي أكثر من 5000 مهاجر محتمل خلال عام 2024.
ويهرب الراغبون في الهجرة من السواحل السنغالية والموريتانية والغامبية، من الفقر والبطالة وانعدام الآفاق. حيث يتسللون، مقابل رسوم، على متن زوارق أو قوارب متهالكة، غير صالحة تمامًا لمثل هذه الرحلات. ويستغرق قطع مسافة 1500 كيلومتر إلى جزر الكناري خمسة أيام إبحار على الأقل، في ظروف وصفها الناجون بالمروعة، تحت رحمة الجوع والعطش، والشمس، وتقلبات الطقس، والخراب.
ومع ذلك، منذ بداية العام، انخفض عدد الوافدين إلى إسبانيا. بين 1 يناير و31 مايو، وصل 15,000 شخص إلى إسبانيا، مقارنةً بـ 20,715 شخصًا في الفترة نفسها من عام 2024، بانخفاض قدره 27%، وفقًا لأرقام وزارة الداخلية الإسبانية. ويُلاحظ انخفاضٌ أكبر في عدد الوافدين في جزر الكناري هذا العام، حيث وصل ما يقرب من 11,000 شخص في عام 2025، مقارنةً بـ 17,000 خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 (-35%).
وعلى مدار العقد الماضي، أصبح طريق الهجرة من ساحل غرب إفريقيا، وخاصةً السنغال، إلى جزر الكناري في إسبانيا أحد الطرق الرئيسية التي يسلكها المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى.
ومن أكثرها فتكًا أيضًا. لقي أكثر من 10,400 مهاجر حتفهم أو اختفوا في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عام 2024، وفقًا لمنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية. هذا الرقم أقل من الواقع، فالعديد من القوارب المفقودة في البحر لا يُعثر عليها أبدًا.
