
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : تشهد دول غرب إفريقيا مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر موجة متصاعدة من الشعبوية السياسية، حيث يتصدر الخطاب الثوري المشهد وسط وعود باسترجاع السيادة ومحاربة الفساد، لكن الواقع يُظهر ميلًا نحو الحكم العسكري وتقييد الحريات العامة.
في مالي، وُصفت الانقلابات بأنها “تحرير”، لكنها أسفرت عن تعطيل المؤسسات وإسكات المعارضين. في بوركينا فاسو، تم حل البرلمان وإضعاف النقابات، فيما تشهد النيجر عزلة دولية بعد انقلاب 2023 وغياب للدستور والمؤسسات المدنية.
هذا ويحذر مراقبون من أن الشعبوية الحالية لا تبني الديمقراطية بل تُضعفها، وتستغل الغضب الشعبي دون حلول حقيقية. ويؤكد الخبراء ضرورة حماية المؤسسات، تعزيز الحكم الرشيد، وضمان حرية التعبير لحماية مستقبل دول المنطقة.