
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : أطلقت شركات فرنسية تعمل في الجزائر نداء استغاثة بعد دخول الأزمة الدبلوماسية بين البلدين عامها الثاني، معبرة عن قلقها من تأثير التوتر المتزايد على استقرار أعمالها.
وجاءت هذه المخاوف عقب قرارات فرنسية جديدة تخص تقييد التعامل مع الحقائب الدبلوماسية الجزائرية، ما دفع الجزائر للرد بإجراءات مماثلة ضد الدبلوماسيين الفرنسيين. التصعيد الأخير زاد من صعوبة عودة العلاقات الاقتصادية إلى طبيعتها.
وفي المقابل، تسعى الجزائر إلى تعزيز تعاونها مع دول أخرى مثل إيطاليا، ما يثير قلق المستثمرين الفرنسيين من فقدان موقعهم في السوق الجزائرية. وقد دعا برلمانيون فرنسيون إلى التهدئة والحوار لتفادي انهيار الشراكة بين البلدين.