.gif)
.jpg)
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : حذرت وكالات إغاثة دولية من أن تقليص الدعم الإنساني في شمال شرق نيجيريا قد يفتح المجال لجماعة بوكو حرام الإرهابية لتعزيز نفوذها بين السكان المحليين، وسط تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وأدى نقص التمويل خلال الأشهر الماضية إلى إجبار برنامج الأغذية العالمي على تقنين مساعداته في المنطقة، حيث يعتمد أكثر من 1.4 مليون نازح على هذه المساعدات للبقاء على قيد الحياة. وقال توست ملامبو، مسؤول العمليات في البرنامج، إن «انعدام الأمن الغذائي قد يدفع الشباب إلى الانضمام للمسلحين، مما يزيد من تفاقم الأزمة الأمنية».
ويعد بوكو حرام أحد أخطر الجماعات المسلحة في العالم، معروفاً بخطفه المئات من المدنيين وتنفيذه هجمات متكررة تسببت في نزوح الملايين. تأسست الجماعة في أوائل الألفية كحركة معارضة للتعليم الغربي، قبل أن تتحول إلى تمرد مسلح بهدف إقامة «دولة إسلامية» في المنطقة.
وتعبر العائلات النازحة، مثل آيشا أبو بكر في مدينة غوزا، عن معاناتها من فقدان أفراد العائلة وتأثير النزوح، فيما يحاول المسؤولون المحليون والحكومة مواجهة الأزمة عبر إنشاء مجالس ومبادرات للحد من سوء التغذية، لكنها تواجه تحديات كبيرة في ظل قلة الموارد وارتفاع التوترات الأمنية.
