أغشوركيت (الاخبار الوطينة) : أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وحزب تكتل القوى الديمقراطية رفضهما التعديل الدستور الذي ينوي النظام إجراءه مطلع العام المقبل، وقالت المعارضة إن تعديل الدستور لا يمكن أن يتم في ظرف سياسي طبيعي.
كما أعلنا مقاطعتهما للاستفتاء الدستوري، الذي صادق مجلس الوزراء مؤخرا على تنظيم، وذلك عقب حوار سياسي قاطعته قوى المعارضة الرئيسية.
وجاء في بيان صحفي مشترك صادر عن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وحزب تكتل القوى الديمقراطية، إن "التعديلات الدستورية المقترحة ليست مخرجات حوار وطني حقيق"، مشيراً إلى أنها اقتصرت على "الاقتراحات التي أعلن عنها ولد عبد العزيز في النعمة وتلك التي أضافها حزبه أثناء حوار أحادي".
وانتقد البيان تعديل العلم الوطني "الذي أصبح رمزا لموريتانيا منذ استقلالها، عرفت به في كل المحافل الدولية واستشهد العديد من أفراد قواتها المسلحة دفاعا عنه"، معتبراً أن "تمجيد المقاومة مناورة ديماغوجية جديدة يحاول النظام ركوبها بعد أن أفلس شعار مكافحة الفساد"، على حد تعبيره.
ووصف رئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه، الوضعية السياسية في البلد بالسيئة، محملا نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز المسؤولية عن الوضع السياسي المتوتر في البلاد.
وأضاف في المؤتمر الصحفي ذاته:"كان يمكن أن يكون يوم أمس (ذكرى استقلال البلد) فرصة لمناقشة الحالة السياسية والاقتصادية والعلاقات مع الجوار والعالم "