
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : تشهد مالي تصاعدًا كبيرًا في الهجمات المسلحة التي تنفذها جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، ما يثير قلقًا أمنيًا متزايدًا لدى دول الجوار، خاصة السنغال. فقد شهدت بلدة ديبولي الحدودية في غرب مالي هجمات عنيفة مطلع الشهر الماضي، مما دفع السنغال إلى تعزيز قواتها على الحدود لمنع تمدد الجماعات المسلحة.
ويُعتبر نشاط جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" في مالي من أكبر التحديات الأمنية في المنطقة، إذ تستغل الجماعة ضعف الوجود العسكري الدولي بعد انسحاب القوات الفرنسية من البلاد. هذا الفراغ الأمني أدى إلى زيادة الهجمات والتمدد الإرهابي، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لدول الجوار التي بدأت في اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.
وفي ظل تصاعد العنف، تعمل الحكومات المجاورة على تنسيق جهودها لتعزيز الأمن والمراقبة على الحدود، وسط تحديات كبيرة في مواجهة الجماعات المتطرفة التي تستهدف زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.