.gif)
.jpg)
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : في قرية السنطة البيضاء بمحافظة أسيوط، تعيش عشرات العائلات على أمل تلقي خبر عن أبنائها المفقودين بعد غرق قارب للهجرة غير النظامية قبالة السواحل الليبية. محمد، أحد هؤلاء الشباب، سافر بحثًا عن فرصة أفضل لكنه لم يعد، مثله مثل كثيرين دفعهم اليأس نحو المجهول.
تزايدت محاولات الهجرة من ليبيا نحو أوروبا بعد أن أغلقت السلطات المصرية سواحلها أمام مراكب الهجرة منذ عام 2016. ومع الأوضاع الاقتصادية الصعبة، يلجأ الشباب إلى سماسرة يعدونهم بـ"الحياة الكريمة"، لكن الواقع كثيرًا ما يكون مأساويًا.
تحاول الحكومة المصرية التصدي لهذه الظاهرة عبر التوعية وتمويل المشاريع الصغيرة، لكن نشطاء يرون أن الحل الحقيقي يكمن في معالجة جذور الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع بالشباب إلى التضحية بحياتهم بحثًا عن أمل مفقود.
