هل يُستهدف النقيب تراوري بسبب مواقفه ضد الغرب؟ | أغشوركيت

هل يُستهدف النقيب تراوري بسبب مواقفه ضد الغرب؟

اثنين, 04/08/2025 - 18:01

أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : أصبح النقيب إبراهيم تراوري، رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، من أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية في غرب أفريقيا، بسبب مواقفه الجريئة تجاه الدول الغربية، التي يتهمها بـ"نهب ثروات أفريقيا وتجهيل شعوبها". منذ توليه السلطة عقب انقلاب في سبتمبر/أيلول 2022، اتخذ تراوري سلسلة خطوات اعتُبرت تحديًا مباشراً للنفوذ الفرنسي والغربي، منها طرد القوات الفرنسية والدبلوماسيين الفرنسيين من البلاد.

تقرير نشره موقع "ساوث أفريكان" أشار إلى أن الغرب ينظر بعين القلق إلى شعبية تراوري المتزايدة، خاصة بين الشباب الأفارقة، ويرى البعض أن هناك محاولات لتقويض سلطته، وحتى احتمالية "اغتياله"، على غرار قادة أفارقة سابقين كـ توماس سانكارا وباتريس لومومبا، الذين واجهوا المصير نفسه بعد تبنيهم سياسات تحررية.

ورغم التحديات الأمنية والاقتصادية، يرى أنصاره أن تراوري يسعى بصدق إلى استعادة السيادة الوطنية، من خلال بناء شراكات جديدة مع دول مثل روسيا وتركيا، وتوفير الخدمات الاجتماعية، في خطوة يعتبرها الكثيرون بداية لاستقلال حقيقي عن القوى الاستعمارية السابقة.