
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : نشرت السنغال وحدات أمنية إضافية في منطقة كيديرا القريبة من الحدود مع مالي، في خطوة تهدف إلى التصدي لتصاعد نشاط الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، وعلى رأسها جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين".
جاء هذا الإجراء عقب هجمات استهدفت مواقع للجيش المالي، أبرزها الهجوم على بلدة ديبولي، التي تبعد أقل من 500 متر عن الحدود السنغالية، ما أثار مخاوف من امتداد العنف إلى الأراضي السنغالية.
وأكد وزير القوات المسلحة، الجنرال بيرام ديوب، أن التعاون مع السكان المحليين في المناطق الحدودية ضروري لمواجهة التطرف، مشيرًا إلى أن هذه المجتمعات تمثل خط الدفاع الأول ضد التهديدات الأمنية.