
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : دق كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن تصاعد الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، حيث أصبحت الجماعات الإرهابية تستخدم تقنيات متطورة مثل الطائرات المسيّرة والاتصالات المشفرة، مع تزايد تعاونها مع شبكات الجريمة المنظمة. وأشار ليوناردو سانتوس سيماو، الممثل الخاص للأمين العام، إلى ارتفاع الهجمات وأعداد الضحايا، مع نزوح ملايين السكان هربًا من العنف.
كما أكدت مسؤولة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحّوث، أن النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر من الأزمة، مع ارتفاع معدلات العنف، وانقطاع الفتيات عن التعليم وزيادة زواج القاصرات. بدورها، دعت السفيرة الأمريكية دوروثي شيا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة الإرهاب، مع ضرورة احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان.
وتتحول أزمة الساحل من تحدي أمني إلى مشكلة اجتماعية واقتصادية شاملة، مع هشاشة الاستجابة الإنسانية وتزايد الانقسامات السياسية، مما يستدعي بناء جبهة إقليمية موحدة لمواجهة التهديدات الأمنية والتنموية.
.gif)
.jpg)










