
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توتراً جديداً بعد قرار باريس تعليق اتفاق 2013 الخاص بالتأشيرات الدبلوماسية، وتفعيل "أداة التأشيرة – إعادة القبول"، في خطوة وصفها خبراء بأنها تمثل تحولاً في أدوات الضغط الدبلوماسي الفرنسي.
الباحثة الفرنسية ماليكا رحال اعتبرت أن هذه الإجراءات تعكس رغبة باريس في إعادة فرض قواعد القوة، وتؤثر سلباً على حركة رجال الأعمال والمثقفين وأعضاء الجالية الجزائرية، مما قد يضر بالتبادلات العلمية والاقتصادية. وحذّرت من أن استمرار التصعيد قد يدفع الجزائر إلى البحث عن تحالفات خارج الإطار الفرنسي التقليدي.
من جهته، أكد الباحث مارك ويليه أن استخدام ملف التأشيرات أداة ضغط ينطوي على مخاطر استراتيجية، خاصة بعد توقف إصدار التأشيرات الدبلوماسية بين البلدين منذ مايو الماضي، ما جعل اتفاق 2013 بلا جدوى، وزاد من تعقيد المشهد السياسي بين الجزائر وباريس.