
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : يتصدر الجنرال أسيمي غويتا المشهد السياسي في مالي منذ استيلائه على السلطة عام 2020 عبر انقلابين عسكريين. ويُعرف غويتا بخبرته في القوات الخاصة ومشاركته في مكافحة الجماعات المسلحة، كما قاد مرحلة انتقالية سياسية وسط أجواء أمنية صعبة.
شهدت فترة حكمه تحولات كبيرة، منها قطع العلاقات العسكرية مع فرنسا والتقارب مع روسيا، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية بسبب تأجيل الانتخابات وتأزم الأوضاع الأمنية. ويظل غويتا شخصية محورية في مواجهة التحديات السياسية والأمنية التي تهدد استقرار البلاد.
في أغسطس 2025، كشفت السلطات عن إحباط محاولة انقلاب جديدة أدت إلى اعتقالات داخل الجيش، ما يعكس استمرار التوترات والصراعات داخل المؤسسة العسكرية، ويضع مستقبل مالي السياسي على مفترق طرق حاسم.