
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : بعد خمس سنوات من الانقلابات العسكرية، لا تزال مالي تعيش حالة من الفوضى والتوتر. الجيش بقيادة الكولونيل أسيمي غويتا يحكم البلاد بلا انتخابات، وسط محاولات انقلاب فاشلة واعتقالات لمسؤولين عسكريين ومدنيين.
وقد اجهض تلحكم العسكري جميع التطلعات الديمقراطية، وحلّ الأحزاب السياسية، بينما تستمر الهجمات الإرهابية في غرب البلاد وتزداد الصعوبات الاقتصادية. الشعب يعاني من نقص الأمن والخدمات الأساسية، في ظل سيطرة المجلس العسكري على مقاليد السلطة.
الوضع الإنساني كارثي، حيث يعتمد ملايين الأشخاص على المساعدات، ويعيش آلاف اللاجئين في مخيمات داخلية بلا خدمات كافية. احتمالات استقرار مالي السياسي أو الأمني تبقى ضعيفة مع استمرار القمع والعزلة عن الدول الغربية.