
أغشوركيت ( أنباء إقليمية ) : شهدت الجزائر في الأيام الأخيرة سلسلة من الاعتداءات العنيفة التي تم تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار صدمة الرأي العام. ومن بين هذه الحوادث، تعرض رجل مسن في عين فكرون بولاية أم البواقي لهجوم بسكاكين أثناء محاولة سرقة، وأصيب بجروح خطيرة خضع على إثرها لعملية جراحية، بينما تم القبض على الجناة والحكم عليهم بالسجن.
كما سجلت اعتداءات أخرى في تيبازة، حيث هاجم شباب عائلات على الشاطئ، وبعضهم لا يزال هاربًا، وفي وهران وقع اعتداء بسلاح أبيض في الشارع وتم تصويره. على الرغم من محاولات الحكومة طمأنة المواطنين بأن المدن الجزائرية آمنة، فإن انتشار الفيديوهات أثار شعورًا متزايدًا بعدم الأمان.
ويشير المحامي مهدي حلفاوي إلى أن نحو 80% من هذه العنف مرتبط بتعاطي المخدرات، فيما تستمر الجريمة في الانتشار رغم القوانين الصارمة مثل قرار 2020 لمكافحة العصابات. ومع البطالة وعدم وجود آفاق للشباب، أصبح المواطنون يعتمدون على هواتفهم لتوثيق الاعتداءات ونشرها بسبب ضعف الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية على حماية المجتمع.