كان قاتل السفير الروسي في أنقرة اليوم غاضبا و ممسكا بمسدسه مرددا عدة شعارات باللغة التركية لكن محررينا بعد المتابعة الجيدة لفيديو إطلاق الرصاص على السفير استطاعوا التقاط بعض المفردات التي تلفظ بها القاتل حيث ورد اسم مدينة حلب و سوريا في كلامه كما ردد عبارة الله أكبر أكثر من مرة و أنشد البيت التالي
نحن الذين بايعوا محمدا****على الجهاد ما حيينا أبدا
و هو البيت الذي ربما يوحي بانتماء القاتل الإيديولوجي حيث يرد البيت في مستهل عدد من أناشيد الإسلاميين المعتدلين منهم و الجهاديين و البيت في الأصل كما روى البخاري و مسلم كان يردده الأنصار يوم الخندق حيث كانوا يقولون: نحن الذين بايعوا محمدا****على الجهاد ما حيينا أبداً. فيجيبهم النبي صلى الله عليه و سلم : اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة**** فأكرم الأنصار والمهاجره .
و يعارض جمهور واسع في الفيس بوك اغتيال السفير الروسي حيث يعتبرونه شخصا أعزلا و مسالما
إلى ذلك يسود غضب واسع في تركيا و عموم العالم الإسلامي من تدخل الطيران الروسي في الصراع الدائر بسوريا بين قوات النظام و فصائل الثورة السورية و تم تحميل الروس لكثير من معاناة المدنيين السوريين خاصة في أحداث حلب الأخيرة ..