تضمن بيان للخارجية الأمريكية عدة فقرات عن السجين الموريتاني السالك ولد الشيخ المحكوم عليه بالإعدام و المتهم بالإنتماء للقاعدة
حيث أدرجت الإدارة الأمريكية اسمه على لائحة الإرهاب
وحكم على ولد الشيخ محمدو، الذي ينتمي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بالإعدام عام 2011 ، بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، واستهداف أماكن حساسة في نواكشوط.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها "إنه بموجب إدراج "السالك" على لائحة الإرهاب "يتم حظر كل الممتلكات الخاصة به، والخاضعة للسلطة الأمريكية، كما يحظر على المواطنين، والمقيمين في الولايات المتحدة الدخول معه في صفقات".
وأشارت الوزارة الأمريكية، إلى أن ولد الشيخ محمدو، يعتبر العقل المدبر، للهجوم الذي أسفر عن مقتل أربعة سياح فرنسيين في موريتانيا عام 2007 .
وأضافت الخارجية الأمريكية أن "المؤامرة التي تم إحباطها قبل سنوات من طرف الجيش الموريتاني والتي كان السالك طرفا فيها، شملت التخطيط لهجمات على السفارة الفرنسية بنواكشوط، ووزارة الدفاع الموريتانية.
وكان ولد الشيخ محمدو قد أدين بالتخطيط لاغتيال الرئيس الموريتاني، وحكم عليه بالإعدام في عام2011، لكنه استطاع الهرب من السجن العام الماضي، قبل أن تتمكن قوات موريتانية خاصة، من اعتقاله في غينيا كوناكري، بالتعاون مع بعض الدول الافريقية، وهو يقبع منذ ذلك الحين في السجون الموريتانية