
أغشوركيت ( أنباء الصحف ) : شهد موسم الصيف هذا العام انخفاضًا ملحوظًا في حركة النقل البري للمسافرين من موريتانيا إلى المغرب، حيث أفاد عدد من شركات النقل في نواكشوط أن الطلب تراجع بنحو 25% مقارنة بالمواسم السابقة. ويُعزى هذا التراجع جزئيًا إلى دعوة الرئيس محمد الشيخ الغزواني للمواطنين لقضاء عطلاتهم داخل البلاد، بالإضافة إلى قيود على حجم الأمتعة وزيادة الرسوم الجمركية.
ويستمر النقل البري عبر سيارات الأجرة الجماعية والحافلات في تغطية المدن المغربية الكبرى مثل الدار البيضاء وداخلة والعيون، ويُعد الخيار الأرخص مقارنةً بالطيران، رغم طول الرحلة الذي يصل إلى 48 ساعة. وأكد المسؤولون أن تكاليف الرحلة الباهظة عبر الطائرة تجعل الطرق البرية الخيار الأكثر عملية للعديد من المسافرين.
ورغم التأثير السلبي على شركات النقل، يتفهم السائقون والمهنيون نداء الحكومة لتشجيع السياحة الداخلية. ويعتبر البعض أن هذه التوجهات قد تعزز الوعي بالموارد السياحية المحلية وتشجع المواطنين على استكشاف معالم موريتانيا الطبيعية والثقافية، رغم الانخفاض المؤقت في أعداد المسافرين إلى المغرب.
رابط المقال :
https://afrique.le360.ma/economie/transport-terrestre-pourquoi-les-mauri...