بداية هنيئا لكل ساكنة بلديتنا وجميع الموريتانيين، والعالم العربي والاسلامي، بحلول العام الجديد 2017، مع تمنياتنا بأن تكون أكثر سعادة ورقيا وامنا للجميع. السيد المدير الناشر لموقع أغشوركيت، السادة المحررون المحترمون. بعد ما يليق بكم من الاحترام والتقدير وشكركم على الجهد الذي تحاولون القيام به في خدمة بلديتنا بلدية اغشوركيت وساكنتها الطيبين , وفي إطار المساعدة على هذا الجهد, ومن أجل أ ن تكون الجهود التي تقومون بها أكثر جدوائية لعاصمة بلدية اغشوركيت وكل القرى التابعة لها, وأملا في أن يتواصل هذا الجهد الكبير, أودٌ فقط أن أقدم ملاحظاتي على هذا الموقع المهم الذي أطلقتموه منذ خمسة شهور مشكورين على ذلك, وأتمنى أن تكون ملاحظاتي هذه ملاحظات موضوعية ومساعدة على تطوير الموقع خدمة لبلديتنا ولسكانها الطيبين, كما أتمنى ألا تفهم ملاحظاتي على أنها تنقيص أو استهداف للقائمين على هذه التجربة الرائدة الذين هم إخوة وزملاء و أصدقاء أعزاء, وأكن لهم كامل الاحترام والتقدير, وأرجوا أن يفهم القراء قصدي من هذه السطور, وستكون ملاحظاتي حول المسائل التالية:
1 مراجعة التعريف الذي قدمتم للبلدية في بداية انطلاقة الموقع:, حيث لاحظت أنه لم يكن تعريفا شاملا للبلدية, بل كان فقط محاولة لقراءة الخريطة السياسية من منظور معين دون مراعاة الشمولية وباقي الآراء، ودون أن تكون هناك أضنى نسبة من الموضوعية والحياد، ومحاولة إبراز رؤية سياسية محددة، وتقديمها على أنها الطرف القوي والوحيد الراعي لمصالح البلدية، وهو الأمر الذي يعرف جميع سكان البلدية عدم صحته.
2 الحدود الجغرافية لبلدية اغشوركيت: إن إطلاق اسم اغشوركيت على الموقع يضع على عاتق القائمين عليه مسؤولية الاهتمام بكل ما يدور في كل نواحي البلدية عامة، وليس فقط عاصمة البلدية, فالبلدية تشمل بالإضافة إلى عاصمتها( مدينة أغشوركيت) قرى أخرى من بينها: البلد الطيب, بئر البركة, لمدن, جدة, الواد الغارك, أدنش, ويعني هذا أن على موقعكم الكريم الاهتمام بأخبار هذه القرى وإبراز رموزها, وتناول معانتها, والتعريف بها، وهنا أقترح عليكم فتح نوافذ خاصة على هذه القرى، و الاستعانة بأبنائها وأطرها واطلاعهم على أهمية العمل الصحفي، ومفهوم صحافة المواطن، وحيوية مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعة كل الأسماء النشطة من أبناء البلدية، بمختلف قراها وتجمعاتها السكنية، من أجل أرشفة تدويناتهم وصورهم ومقالاتهم، و الاعتماد على منشورات الأطر في خلق أخبار خاصة بالموقع، وتعطي مدى اهتمامه بكل أقلام البلدية.
3 اتباع سياسة تحريرية متوازنة ومهنية للمـوقع.- كل من لديه أي دراية بالإعلام سيلاحظ أن الموقع ليست له أي سياسة تحريرية واضحة, فالموقع في بعض الأحيان يتناول مواضيع لا عـلاقة لها بالبلدية ولا حتى الولاية, وليس لها أي مردود على الساكنة، ولا حتى على الموقع نتيجة أنها قرئت في مواقع أخرى أكثرانتشارا، وسبقها الصحفي ليس للموقع. إن ضرورة تناول المواضيع التي تمس واقع الحياة اليومية لسكان البلدية، والتعريف بسكانها وما يميزهم أمر في غاية الأهمية، وكذى ضرورة العمل على إعداد تقاريرميدانية تعرف بواقع الناس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي والرياضي، وتجعل كل أغشوركي يحس بذاته، وأن الموقع يخدمه ويقدمه للرأي العام وللعالم، وهذا أحد أهم أهداف الاعلام الجهوي.
4 كيفية تحرير الخبر: هناك خلط كبير لدى جل صحافتنا بين الخبر والتحليل والرأي، والخبر بإجماع كل المدارس الصحفية على اختلاف مشاربها، "مقدًسْ" ولا مجال فيه للمزايدة ولا أي نوع من أنواع التشويه، أما التحليل والرأي فتلك مسائل للكاتب حق اعتماد ثقافته وتوجهه فيها. لا أحد يمكن أن يحرم من خبر على أساس أنه نشر على موقع كذى أو كذي والأخبار ليست حكرا على أحد، لكن مضمون الخبر ليس نصه، فالعمل على إعادة صياغة الخبر بأسلوب خاص وبصمة مستقلة، أمر لازم لتفادي وباء النسخ واللصق، الذي أفقد غالبية مواقعنا دورها، وجعلها مجرد أبواق تكرر رسالة زيد أوعمرو، دون دراية ولا سابق نية، وهذا ما نربأ بموقع "أغشوركيت" من الوقوع فيه. وفي الأخير نأمل أن تكون هذه الملاحظات في الصميم، وأن تؤدي المطلوب وتأخذ بعين الاعتبار فهدفنا الأول والأخير هوالنهضة بواقع بلديتنا الحبيبة
. • محمد فال ولد حرمة ولد محمد اطفيل
• رئيس تحرير ومقدم برامج ونشرات بإذاعة كوبني سابقا
• رئيس تحرير موقع صدى الأخبار سابقا
• محرر بموقع شواطئ ميديا
• رئيس قسم المتابعة بتدوينات ريم.