استطاع " لغن الحساني" أن يقدم لنا أروع الصور الشعرية بطريقة إبداعية ساحرة، فخلد لنا "لمغني" حياة المجتمع الموريتاني والأماكن الجغرافية المتعددة واللحظات الشعورية المختلفة ..من أجمل ما سمعت منه طلعة يدين فيها أحد" لمغنيين" نفسه استجابة للموقف الأخلاقي الجماعي، ويعترف بتحمل المسؤولية الأخلاقية جراء تصرفه، وفي الوقت ذاته يدافع عن نفسه التي استسلمت للحظة ضعف عاطفية لدرجة البكاء....فهو كشخص بلغ من العمر درجة معينة يحاول إقناعنا ببراءته لأن دموعه سالت رغما عنه :
حد اكصرلِ ذا الدهر اكطار+ الدمع اعل دار امبطـــار
حك إن ذاك اعل مثل عار+ يكصر حد الحد اتواسيه
غير اكطار الدمع اعل دار+ امبطار ابلا غرظي فيـه
ألا حد نتفــــــــــكد ش +++ فم اعييت انراه ابديـــــه
واتم الدمــــــع ألا يمش+++ وحدو ماه آن لمشيــــه
الأستاذة حواء بنت ميلود