
أغشوركيت ( الأخبار الوطنية ) : قال وزير الصحة، محمد محمود ولد اعل محمود، إن الخطاب الذي وصفه ب"التاريخي" للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يعتبر منعرجا مهما في إعادة تأسيس الدولة الوطنية .
وأضاف الوزير - في تدوينة له - بأن "التوجيه السامي الذي أسداه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال لقائه المفتوح مع المواطنين الليلة بمدينة انبيكت لحواش، يُجسّد بوضوح النهج الصادق والمسؤول الذي يسير عليه فخامته في إعادة تأسيس الدولة على قيم المواطنة والعدالة والمساواة بين جميع أبناء هذا الوطن العزيز" .
وأردف ول اعل محمود "لقد دعا فخامته — في خطابٍ تاريخي واستثنائي — إلى نبذ كل أشكال الجهوية والقبلية والشرائحية، وإلى التمسك فقط برابط المواطنة الذي يوحّد الموريتانيين تحت راية واحدة، في وطنٍ واحدٍ يتسع للجميع ويحتضن الجميع".
إنها توجيهات سامية وتاريخية نستلهم منها في وزارة الصحة روح العدالة والإنصاف، وسنجعلها منارة ونهجًا عمليًا في سياساتنا وخططنا، من خلال:
• ضمان تكافؤ الفرص في الولوج إلى الخدمات الصحية لجميع المواطنين دون استثناء؛
• محاربة أي مظهر من مظاهر التمييز داخل القطاع، سواء مورِس على العاملين الصحيين أو على المواطنين أثناء تلقيهم للخدمة؛
• الالتزام التام بتطبيق هذه التوجيهات على مستوى كل مؤسسات القطاع الصحي، واتخاذ الإجراءات الصارمة ضد أي إخلال بها.
إن قطاع الصحة يتعهد بأن يكون في طليعة الجهات المنفذة لتوجيهات فخامة الرئيس، وأن يترجمها إلى ممارسات يومية تُكرّس المساواة والعدالة في تقديم الخدمة الصحية لكل مواطن على امتداد التراب الوطني.
وختم وزير الصحة بتوجيه الشكر والعرفان للرئيس على ما وصفه ب"الخطاب الجامع والتاريخي، الذي يؤسس لمرحلة جديدة من الوعي الوطني، عنوانها:
الإنصاف في خدمة المواطن… والمواطنة في خدمة الوطن".
.gif)
.jpg)










