
أغشوركيت ( بيانات ) : كثُر الحديث في الأيام الأخيرة حول إرساء الإطار المحلي للتشاور مع الشباب، خاصة بعد ما عرضه معالي وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية أمام مجلس الوزراء، وما حمله من رؤية لإشراك الشباب في تحديد أولويات التنمية وتعزيز حضورهم في الشأن المحلي.
ومن منطلق تجربتي السابقة في العمل الشبابي على مستوى بلديتنا الحبيبة #أغشورگيت، ودون أي صفة رسمية آنذاك، أجدّد استعدادي الكامل للتشاور مع شباب بلديتنا والتكتل الشبابي للبلدية، بروح المسؤولية، والالتزام بالمصلحة العامة، والعمل الميداني الجاد الذي يعكس المشاركة الحقيقية لا الحضور الشكلي.
نلاحظ اليوم حراكاً واسعاً في أوساط الشباب ورغبة متزايدة في الترشح والمشاركة، وهو أمرٌ إيجابي ويعكس وعياً متقدماً بأهمية الانخراط في الشأن العام. غير أن هذا الحماس، حتى يكون مثمراً، يحتاج إلى قدر من التريّث، وانتظار وضوح الرؤية العامة لهذا الإطار، بما يضمن مشاركة منظمة ومنصفة للجميع.
إن نجاح الإطار المحلي للتشاور مع الشباب، وضمان أن يكون إضافة نوعية للعمل الشبابي على مستوى بلديتنا، يرتبط بعدة مرتكزات أساسية، ولعل من أبرزها:
- وضوح الرؤية العامة للإطار وأهدافه حتى يدرك الشباب طبيعة الدور المنتظر منهم، وحدود المسؤولية، وكيفية الإسهام الإيجابي في خدمة البلدية.
- اعتماد معايير واضحة وعادلة لاختيار الممثلين تقوم على الجدية، والتجربة، والقدرة على العمل الميداني، بما يضمن تمثيلاً يعكس تطلعات الشباب فعلاً.
- تمثيل شبابي واعٍ ومسؤول، يقوم على أولوية المصلحة العامة، وصدق التعبير عن انشغالات الشباب، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي.
- توجيه مخرجات التشاور نحو نتائج عملية قابلة للتنفيذ، بما يجعل الإطار أداة فاعلة تُترجم النقاش إلى أثر إيجابي ينعكس على واقع الشباب والبلدية.
ختاماً، نؤكد استعدادنا لمواصلة هذه المسيرة والانخراط فيها بروح إيجابية وبنّاءة، متى ما اتضحت معالم هذا الإطار، بما يحفظ قيمته، ويجعل منه أداة حقيقية لتمكين الشباب من أداء دورهم الفاعل في التنمية المحلية.
- رئيس التكتل الشبابي لبلدية أغشورگيت: محمد أحويبيب
.gif)
.jpg)










