
أغشوركيت ( المرصد ) : ناشد عدد من المدونين والناشطين الشباب في مدينة ألاك، وزارة الداخلية ووزارة المالية بضرورة إيفاد بعثات أخرى إلى المجلس الجهوي لولاية لبراكنة، للتحقيق في عدة اختلالات شابت شتى مجالات تدخل المجلس، في ظل التمويلات الضخمة، والإنجازات المعدومة.
واستغرب الناشطون من التكتم الحاصل من طرف جهة لبراكنة على تمويل لدعم الشباب، من طرف مجموعة البنك الإفريقي للتنمية بغلاف مالي قدره 4 ملايين دولار، أي ( مليار وستمائة مليون أوقية قديمة ).
وقد أشرفت ــ في ذلك الحين، وتحديدا يوم الخميس 23 فبراير 2024 ــ وزيرة التشغيل والتكوين المهني زينب بنت احمدناه، على تدشين وتفعيل الوكالات المحلية المنفذة لمشروع دعم قابلية التشغيل والدمج الاجتماعي والإقتصادي للشباب في ولاية لبراكنة، بالغلاف المالي الآنف الذكر.
وأكدت الوزيرة، في كلمة لها خلال الحفل، أن هذا المشروع يستهدف الفئات الفقيرة والهشة، وخاصة الشباب، مبرزة أن المشروع يهدف إلى تكوين 4 آلاف شاب على المهارات الحياتية، وتزويد 850 شابا بالمهارات الفنية عن طريق تكوينات تأهيلية، إضافة إلى دعم 700 شاب فنيا وماليا لإنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل، مبينة أن النساء والفتيات سيشكلن 50% من المستفيدين من المشروع.
وبعد مرور أكثر من عام على تدشين المشروع، لم يجد له سكان ولاية لبراكنة أي انعكاس على الجمعيات الثقافية والتكتلات الشبابية، مما طرح الكثير من التساؤلات عن جدوائية وجود مجلس جهوي لولاية لبراكنة، في ظل الإنجازات المعدومة، والمشاريع الوهمية.
.gif)
.jpg)










