قال الإطار السياسي حبيب الله ولد الحاج محم رئيس ملتقى الشباب الافريقي 2015 في مقابلة مع قناة الموريتانية ، لخصتها عدة مواقع منها أطلس انفو إن الظروف التي شجعته على التفكير في تنظيم ملتقى بحجم ملتقى الشباب الافريقي،كان ابرزها ما وصفه بالفضاء الذي فتحه رئيس الجمهورية على مستوى الاتحاد الافريقي حيث كان انذاك رئيسا للمنظمة ، وكان قد اتخذ اجراءات شجعت على الملتقي من بينها ملتقي الشباب " انتم الأمل" مما جعل الظروف ملائمة لطرح كل المبادرات الطموحة والتي كانت من بينها الملتقى الذي نظمه المركز السبيل للدراسات والترجمة الذي يديره.
حيث بدأ المركز بدراسة المشروع والاتصال بالشباب الموريتايني حيث يعتبر اختزالا للشباب الافريقي بمختلف مكوناته، يقول ولد الحاج، وتم اختيار تسعة منظمات شبابية بمعايير خاصة تم توقيع عقد شراكة بينها وبين المركز أنذاك ايمانا منهم بالعمل المشترك ، ثم بدأ الاعلان عن الملتقي وكانت النتائج فاقت كل التوقعات على المستويين الداخلى والافريقي
وقال ولد الحاج ان اهم المخرجات التي خرج بها الملتقى كان من المفارقات انه في الوقت الذي كانوا يحضرون فيه للملتقى كانت كوكبة شبابية افريقية تحضر لملتقى يعرف ب G54 يضم 54 دولة افريقية طلبوا ان يكون الملتقى مشترك ، لكننا كنا حرصين على ان تكون البصمة الموريتانية بادية على مشهد الملتقى معلنا اصراره على ذلك ، قبل ان تقرر الكوكبة الافريقية تأخير موعد الملتقى إلى 2016 والتي تمت دعوتنا فيه، يقول ولد الحاج، في ساحل العاج "اكران باسام" حيث تمخضت مخرجاته عن منظمة الاتحاد الافريقي للشباب المسلم المكون من عشر دول والذي تشرفت موريتانيا برئاسته واحتضان ومقره، حسب قوله.
ونوه حبيب الله بالدعم الذي تلقاه الملتقى من لدن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من خلال الحكومة ومن خلال وزارة الشباب والقوى الشبابية التي شاركت في التحضير وانجاح الملتقى.