.gif)
منذ تولي عمدة البلدية السيدمحمد محمود ولدحيبلا منصب إدارة البلدية وشؤنها لم نلاحظ أي وفاء بالتعهدات التي قالها السيد العمدة في برنامجه الإنتخابي مع أن أكثر سكان القرية كان ينتظر منه الكثير من الإنجازات ...
نذكر من تلك التعهدات أن السيد العمدة قال في برنامجه الإنتخابي أنه سيبني مستشفي أو مستوصف.. وأنه سيأتي بالكهرباء ومشروع للمياه وسيبني ملعبا رياضيا (Teren)
هذه التعهدات لم تشهد القرية تحقيق واحد منها باستثناء شبكة المياه التي تجري أشغالها حاليا ..مع أن البعض يقول بأن الفضل في ذلك يعود للوزير محمد عبدالله ولد أوداعة ويقول آخرون إن هذ المشروع يأتي ضمن عشر مشاريع تبرع بهم صندوق النقد الدولي لصالح عشر بلديات وكانت أغشوركيت من ضمنهم .أمامايتعلق ببناء المستشفى فلم يبني بعد وليس هناك مايوحي علي العزم بالبدء بأشغاله قريبا إضافة إلي أن أغشوركيت لاتتوفرفيه صيدلية بكافة المعايير تغني الساكنة عن تعب السفر إلي ألاك لشراء بعض اﻷدوية،حتي أن أهل القرية أحيانا يتناسون بأن هناك مستوصف...إذا مرض أحد يسرعون به إلي ألاك أوبوتيلميت أو انواكشوط فأغلب الدواء يأتي من ألاك أو من انواكشوط ...
(الرياضة) بناء الملعب الرياضي(Taren)فلا أعتقد أن هناك عزيمة علي بناءه قريبا ﻷن السيد العمدة ضايق الشباب في الكثير من المناسبات أولها منعهم من ممارسة حق الرياضة في (teren elgebliye )"القبرة"بحجة أن بعض مدراء المدارس اشتكو من بعض الشباب مع أن بعض المدراء نفي ذلك وهو عذر غير مقنع بتاتا،وآخرمضايقته منعه لهم إقامة حفل افتتاح #منتدى_اغشوركيت_للثقافة_والإعلام نشاطاته في أغشوركيت ليلجأ الشباب بعد ذلك إلي إقامة الحفل في نواكشوط في دار الشباب القديمة ...
هذا وننوه إلي أن طيلة هذه 3السنوات الماضية لم تقم البلدية بأي حملة نظافة للقرية ... وهنا نؤكد علي أنه من حقنا أن ننتقد البلدية واﻷوضاع التي تمر بها مادامت لم تقنعنابعمل وإنجاز،أري أن انتقاد مؤسسة عمومية ليس له علاقة بشخصنةالعمدة كما يري البعض ...يحق لنا أن ننتقده مادام عمدة كأي شخصية عامة قابلة للنقد.لن ننتقد شخصيته المحترمةلكن سننتقدعمله وآداءه مادام عمدة
