رغم ان هذه البلدية المترامية الأطراف التي ينحدر منها الكثير من الأطر الساميين ، منهم رئيسان سابقان وأول وزير دفاع للوطن " ان لم تخني الذاكرة " ومحافظ سابق للبنك المركزي ، ومدير عام سابق لاسنيم وهو الآن وزير للمياه ومدير سابق لميناء أنواذيبو وعمدة سابق لبلدية أنواكشوط ، وعدد كبير من الشخصيات في شتى المجالات ، للأسف هذا كله لم ينعكس على المجتمع ولا على البنى التحتية للبلدية ، بل هناك صراع سياسي دائم بين الأطراف على النفوذ ؟ وأصبح الشباب متخندقا سياسيا تاركا مهامه الأساسية
#التوعية_والتثقيف_والإرشاد بل ضرب بكل ذلك عرض الحائط من أجل لقمة العيش
وأقرب مثال على انهيار البنى التحتية مقر البلدية الذي يتألف من ثلاثة غرف ....يوجد داخلها خزائن مشحونة ببعض الملفات التالفة ، وهناك كراسي قد لا يتجاوز عددها العشرين ، ومرافق تم بنائهم أخيرا وحنفية واحدة ...... المار عليه لاشك سيعتقد أنه منزل لإحدى الأسر "الفقيرة "
#عمالها رغم أنني ولدت هناك ولم أبرح مكاني إلى بعد تمام عقدين من عمري لا أعرف من عمال هذه البلدية سوى رجل واحد " ...لولاها لكانت في خبر كان ،
#أعضاء_المجلس البلدي أتت بهم الأقدار ...
يوجد في هذه البلدية الكبيرة مستوصفين لا أزيد " حسب علمي "أحدهما في عاصمتها ولا يقدم للسكان من الخدمات إلا متابعة الشباب داخله لمبارات كرة القدم الموسمية ، والآخر في قرية
والسلام
محمدالمصطفى ولدحيبلا