تعرض مقال نشره المدون والشاب عبدالرحمن ولد محمدالمصطفى ولد اعل محمود للسرقة بعد سنتين مرتا على نشره،
وقد كتب الشاب عبدالرحمن معلقا على الموضوع:
هذ المقال كتبته قبل سنتين فسرقه المجتبى دون عناء
وقد كتبت المقال في موقع ءاخر ساعة الذي يديره أحد الإخوة، وهو الذي نشره قبل سنتين باسمي شخصيا مشكورا
وتفاجئت اليوم بالأخ ( محمد محمود المجتبى ) يغير عنوان المقال وينشره باسمه
وقد فعلها قبل ذلك وحذرته
وقد كتبت مقالي تحت عنوان
" العقيد " و " الجنرال " بينهما أمر متشابهات
العلاقة بين " العقيد " و" الجنرال " محفوفة بالمخاطر فكلاهما تخرج من المؤسسة العسكرية " كباسط كفيه إلي الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه "
يعربي دم تقول هامته في أرضه اسقوني
كان " العقيد " ميسر لما خلق له فتكفل بحماية " المقدم " ليقضي الله أمرا كان مفعولا
وفي بداية الثمانينيات من القرن الماضي جاء الحق وزهق الباطل كما كان يعتقد "العقيد "
فجوهرة الحكم الرشيد بدأت ملامحها تلوح في الأفق لأن العمود الفقري لبناء "الدولة المدنية " يمرعبرالإنتخا بات الديمقراطية ذات المصداقية السياسية
لكن لأماني ولأحلام تضليل
فسرعان ما كشف " العقيد " عن ساقيه ليلاحق السياسيين ويمحق كيد المعارضين
ـ وانطلاقا من المثل القائل " مصائب قوم عند قوم فوائدو " فسرعان ما تحرك " المتطرفون " لتنفيد رغباتهم الوحشية في عملية " لمغيطي " وعزاؤنا في جنودنا البواسل " أن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون "
وقديما قيل " إدافشل القائد العسكري في مهمته الأمنية بادر إلي تنفيذ انقلابات عسكرية ضمانا لمصلحته الذاتية "
ولأن الرياج تأتي بمالا تشته السفنو فكان " الجنرال " مولع بتقليد سيده لينفذ انقلاب أليفين وخمسة بالطريقة ذاتها التي نفد بها " العقيد "انقلابه ذات يوم
ليردد " العقيد " أكلت يوم أكل الثور الأبيض ألا بعدا للجنرال كما بعدت ثمود
كلاهما استخف بقومه فأطاعوه والتخذ من " القبلية والجهوية " فلسفة لاتفارق ناظريه
فمنهج " الحزب الجمهوري " هوذاته في سلوك " حزب الإتحاد " وفي التسمية ما يسترعي الانتباه
الأول أخذ من شعار " الجمهوري " حجة له لكون لأغلبية ضده
أما الثاني فقد التخذ من " الإتحاد " شعارا له لتفكيك المجتمع في نظر المعارضين
وبعد سبع سنوات عجاف من حكم " الجنرال " تم تهميش المعارضين التقليدين ـ وإلحاق الأذى برجال الأعمال المستضعفين ـ ولسان حال الموريتانين يقول " إلي من تكلنا إلي قريب يتجهمنا أم إلي بعيد ملكته أمرنا"
ولأن " العقيد " والجنرال " بينهما ؤمرمتشابهات
فلسان حال المعارضين يقول " من التق الشبهات فقد ستبرأ لدينه وعرضه
أجمل تحية لكل القراء الأكرمين