انطلقت أصوات مبحوحة من مدينة اركيز
وتبعتها نداءات مفضوحة في بلدية أغشوركيت ، كلها لتلك القطط المتربصة بالدستور ،وقد عميت بصيرتها عن مفهوم الدولة و أركانها ،
فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون ، فاستيقظ غرها العليل ليبيع مستقبل دولته بعرض من الدنيا يلهث وراء الطرطور ، ويصف نفسه بالإطار
هي إذن شرايين كبده تحولت إلى إطارات سوداء كقطع اليل المظلم ، فهمه للعلوم السياسية كرعايته للبقر يسبح بحمده بكرتا وعشيا
يتطاول على أهل الدعوة فى بيت من بيوت الله ، يترفع عمدا أوسهوا عن آي الذكر الحكيم
يصف نفسه أنه ينتمي لمجتمع أغشوركيت !! كلا والذي بعث محمدا بالحق
سيقول قائلهم إنه من اهلك !
قل له : إنه عمل غير صالح
فقد أوحى إليه نفر من الجن أن يعانق فضلات الحزب الحاكم طمعا في الدينار والدرهم
فمجتمع أغشوركيت عانق سماء الفضل منذ نعومة أظافره كتابا وسنة ، وماكان لأهل المدينة أن يتداعوا لتغيير الدستور
فمن أبناء المدينة من واكب بناء الدولة وساهم في تطويرها بشق الأنفس ولن يكونو سببا في تفكيكها
وصفحات تاريخ مؤتمر ألاك ليس عن ذالك المشهد ببعيد
ياصراصير الحزب الحاكم تقيئو بعيدا بتعديلاتكم الساذجة
بلادي وإن جارت على عزيزة ** وأهلى وإن ضنوا على كرام
لك الله يا وطني
عبدالرحمن ولد محمدالمصطفى ولد اعل محمود