قال الإطار السياسي السيد محمد يحي ولد باب أحمد إن تيار الأطر لا يسعى لتنفيذ مخططات ولد مكت في المنطقة كما أن التيار لا تربطه علاقة بالجنرال ، وإن علاقة الجنرال هي علاقة شخصية بين السيد محمد يحي والجنرال ، لكنها بعيدة عن الأعمال التخابرية ،
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه إدارة مجموعة شباب أغشوكيت ، وتم نشرها الليلة ،
وجاء في نص رده:
أٌقول لكم : إن ولد مكت هومن يدير الان تقريبا السياسة في الولاية وأنه يستعين في تنفيذها بمن هم في مراكز القرار أو دوائر النفوذ من أهل الولاية أمثال ولد أوداع فهؤلاء هم وسيلة تنفيذ المخططات بما يمتلكون من وسائل الترغيب والترهيب ودعم لوجستيكي... الخ
وطبعا فمن كانت هذه هي علاقتهم فلا يفترض فيهم أن يكون أحدهما مناوئا للاخر وما يتردد على مسامعنا محليا في هذا المجال فهو موجه إلى الاستهلاك المحلي من قبل العامة.:'ُيبدو أنني بحاجة هنا أن اذكرك بأنني أستاذ جامعي للقانون الدستوري والعلوم السياسية في الجامعات التونسية و أنني دبلوماسي سابق وإنني اداري من السلك المالي''.. ُ.. وبالتالي فإن افتراض أن ولد مكت مناوئ لولد أوداع مثير للضحك والا لكان الامر مختلف جدا
باختصار اقول انه لا توجد علاقة مباشرة للتيار مع الجنرال حتى لا أقو أكثر من ذلك وإذا كنتم تشيرون إلى علاقتي الشخصية معه فهي صحيحة و شريفة و قديمةفهي شريفه لأنها ليست استخباراتية وقديمةلانهاترجع إلى فترة انتخاب شيخ مقاطعة الاك الحالي الأخ والصديق (اسويدات). وذلك عندما طلب مني(و هذا فعل مبنى للمجهول) طلب مني أن أشارك في تلك الحملةر بوصفى إطار من أطر الولاية (كنت يومها مديراللماليات المحليةبوزارةالمالية). ومنذ ذلك الحين نشأت علاقة طيبة ببني وبين هذا الجنرال المتواضع والخلوق؛ وقد كان تدخل هذا الجنرال لدى وأنافي بروكسل هو ما اثناني عن متابعة نشر بعض الوثائق التي كنت اقصدمن وراء نشرهااظهار مدى استهتار بعض المتنفذين بالقانون والمصلحة العامة حتى ولوكان ذلك مخالفالتوجيهات رئيس الجمهورية واللوائح التنظيمية للوزير الأول بشكل صريح.والمهم أن هذه العلاقة موجودة ولكنها لم تجدي التيار نفعا على عكس ما يستشف من سؤالكم