(رد على مكتوب بعنوان : الوزير و لد اداعة يطالب بمقاطعة قبيلة وازنة بلبراكنة و يصفها بالأعداء الموقع الناشر : نوافذ )
ورد في هذا المكتوب مايفيد بأن وزير المياه و الصرف الصحي محمد عبد الله و لد أداعة أسر إلى بعض مناصريه بموقفه العدائي من أولاد ابيري كما يزعم صاحب المقال وزعم أيضا أن السيد الوزير يظهر الود و المجاملة لهؤلاء ويكتم عكس ذالك وهنا اذكر بأن مايربطنا بأولاد ابيري اصفى وأعمق من أن تكدره دلاء صيادي المياه العكرة ، و التاريخ و الجغرافيا يشهدان والصلات العلمية و الأخلاقية صفحات مضيئة سطرتها الأجيال و صانتها الايام رغم عاديات الزمن.
إن علاقات الود ووشائج القربى وحسن الجوار بين الحيين ظلت مصانة محفوظة بسياج من الإحترام و التقدير ولن يزيدها المرجفون في المدينة إلا رصانة وقوة فالجذور عميقة و الأبعاد متعددة.
وكأن الأيام تمر و الأحداث تتعاقب لتبعثها من جديد مواكبة صيرورة الزمن.
وأقرب شاهد على ذالك لقاءات اغشوركيت وحي الرحمة 2005 وماتناثر فيهما من جميل الكلام و جليل المعاني وصادق المشاعر التي تلامس شغاف القلوب. وبتلك المناسبة ألقى شيبة و لد اداعة كلمة تصور صرح العلاقات الودية بين أهل بتلميت و أهل ألاك عبر العصور جاءت تلك الكلمة حبلى بأسمى معاني الترحيب و التقدير لأولاد ابيري في اغشوركيت.
ومن هذه الكلمة نقتطف "اننا نسجل بارتياح شعورنا القبلي المجمع إجماعا منقطع النظير الواقف صفا واحدا ترحيبا بأولاد ابيري وتجاوبا مع نياتهم الطيبة و مشاعرهم النبيلة كما نعبر عن فائق احترامنا و جليل تقديرنا لما تم حتى كانت هذه الزيارة التاريخية الكريمة" و قد رد الشيخ محمد الحسين ردا فوريا جميلا على كلمة شيبة فقال مما قال : "اولاد أبيري في غاية الإعجاب بإجيجب و هذا الإعجاب يعمهم جميعا،معجبون بهم في السلوك،معجبون بهم في الكرم...، في الشعر في الغناء من جميع النواحي أولاد ابيري معجبون بإجيجب". أما ماحدث في حي الرحمة فحدث ولا حرج عن الشيخ الرضى أودع إذا حدثت بالمعلوم علينا أهل هذا العصر أن نواصل و أنا واثق من أن القافلة تسير رغم نباح الكلاب. أما سليل الحسب و النسب محمد عبد الله و لد أداعة فأكبر نفسا وأعف لسانا مما قلت يا هذا فكلامك ليس من المبالغة وصفه بالتلفيق لأنه قائم على الظلم و التهم يحمل في طياته تكذيبه فقد أقر صاحبه رغما عنه بأخلاق الوزير و شمائله الطيبة و الظاهر عنوان الباطن و الدعاوي إذا لم تقم عليها بينات أبناؤها أدعياء. وكنت أربأ بصحافتنا و مثقفينا و خاصة الشباب من الوقوع في وحل التفريق بين الإخوان. دعوها فإنها منتنة. ولعمري لوكنت تعلم ما لأولاد ابيري من مكانة في قلب محمد عبد الله و قلوب ذويه لما تجرأت و قلت ماقلت.
-ولتعلم علمني الله وإياك التقى والأدب أن الرجل يعتز بأولاد ابيري
أخوالا من جهة أبيه وهم كذالك من جهة امه عن طريق أهل ميلود من أهل أحمد
ولد ا الفال و ل لمرابط مكة.
أما قولك بأن أولاد ابيري قبيلة وازنة في لبراكنة فقد صدقت في هذه وإن اردت الباطل.
فأولاد ابيري وازنة لا على مستوى لبراكنة فقط وإنما على المستوى الوطني.
لكنك للأسف الشديد تدعو إلى الصراعات الإخوانية و النعرات القبلية ولن يكون ذالك بحول الله
اسلم ولد حيبلا