قالت الدكتورة حواء / ميلود إن الزواج المبكر في حد ذاته لا يعطل عطاء المرأة وتحصيلها العلمي ، مضيفة ـ في مقابلة أجرتها معها مجموعة شباب أغشوركيت ـ بأن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها التي كانت موسوعة في العلم والحديث وكانت مرجعية, تزوجت وهي صغيرة جدا, لذلك الزواج المبكر في حد ذاته ليس معيقا للتحصيل الثقافي والعلمي فكم من امرأة تزوجت مبكرا استطاعت أن تصل إلى مراتب علمية كبيرة وكم من امرأة تزوجت متأخرة لم تستطع أن تحصل أي رصيد ثقافي, ودائما ما يقال أن الزواج المبكر,هو السبب
وأضافت : لا أريد أن يكون الزواج المبكر على حساب الثقافة, لذلك يجب أن نحمل جهات أخرى مسؤولية التقصير في ذلك, فنحمل الزوج الجديد مسؤولية منعها من الدراسة, ونحمل أيضا اسرتها المسؤولية لأنها لم تساعدها على الدراسة أو لم تشجعها عليها, ولا أوافق أبدا تلك الرؤية التي تقول أن الزواج المبكر يقيد تحصيل المرأة, فالتجربة أثبتت أن الزواج المبكر لا يقيد من تعلم المرأة أو عطائها الثقافي.