أفاد مراسلنا في قرية "لمدن" التابعة لبلدية أغشوركيت بأن جميع سكان القرية أعلنوا ـ عبر واجهتهم السياسية والتقليدية ـ مقاطعتهم للإستفتاء الدستوري المزمع تنظيمه في الخامس من اغشت ،
جاء ذلك بعد بيان أصدره الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله تناول فيه موضوع التعديلات الدستورية ، حيث عارضها بشدة ،
وأضاف ولد الشيخ عبد الله في بيان هو الأول له منذ الإطاحة به في انقلاب عسكري" وفي حال إصرار رئيس الدولة على انتهاك الدستور فإنني أعتقد أنه من واجب كل الوطنيين الأحرار المتشبعين بالقيم الديمقراطية الغيورين على مستقبل بلدهم أيا كانت مواقعهم على الخريطة السياسية – وأنا فرد منهم – أن يبذلوا ما في الوسع من أجل مقاومة هذا الانقلاب الدستوري وإفشاله".