نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس الاثنين مهرجانا جماهيريا حاشدا في أغشوركيت ، حضره عدة أطر، وفاعلون سياسييون، على رأسهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد السالم ، وهو مدير حملة الحزب الحاكم في ولاية لبراكنة، والنائب الدن ولد البار والمدير الفرعي للحزب في مقاطعة ألاك المصطفى ولد اوداع، ومدير الحزب في المقاطعة أحمد محمود ولد جعفر والإطار السياسي والسفير عيداهي ولد الشيخ القاضي والإطار السياسي المنشق حديثا عن حزب التكتل محمد عبدالله ولد محمد اطفيل ، وحاكم مقاطعة ألاك ، ووالي ولاية لبراكنة، إضافة إلى حضور تيار الأطر المعارض لسياسة الوزير محمد عبدالله ولد اوداع،
شهد المهرجان الحاشد احتكاكا بين أنصار الوزير محمد عبدالله ولد اوداع ، والمنضوين تحت لواء جماعة (أوفياء) ، وبين الجماعات الأخرى التي على رأسها جماعة تيار الأطر ، وجماعة الإطار محمد عبدالله ولد محمداطفيل ،
جاء ذلك حينما حاولت جماعة أوفياء احتكار مقاعد المنصة، متجاهلين الجماعات المذكورة، وتجدد الاحتكاك حينما أرادت جماعة الوزير ولد اوداع (أوفياء) استقبال الوزير سيدي ولد السالم مدير الحملة في ولاية لبراكنة ، لكن ما لبث أن تمت السيطرة على الوضع بعد دقائق قلة...
هذا ومن الجدير بالذكر أن انضمام ولد محمداطفيل للحزب الحاكم دون واسطة الوزير ولد اوداع شكل صدمة كبيرة للأخير وجماعته ، حيث التحق ولد محمداطفيل بركب أنصار الحزب الحاكم المعارضين لسياسات الوزير محمد عبدالله التي يصفونها بالإقصائية، كما أن انضمامه دون واسطة الوزير فتح جبهة أخرى وضغوطا أكبر على الوزير ، لينضم بذلك إلى خصومه الآخرين ،، وعلى رأسهم تيار أطر الUPR .
(صور خاصة بموقع أغشوركيت)