أغشوركيت ( النافذة الأدبية ) : مواصلة منا ضمن — اهتمام الموقع — للبحث عن كنوز أدباء المنطقة " لبراكنة " نستهل سلسلة نصوص الأديب الكبير المرحوم : الكوري ولد أوداعة رحمه الله ، بإحدى " طلعه " التي تجمع مابين الأدب والنقد كعادته ، وتندرج في غرض الغزل العذري العفيف ، استهلها بأسلوب ألفه الشاعر " لمغن " لدى إعراضه عن القرض في بحر من البحور " لبتوت " بعينه ، مستعرضا إعياءه لامن شيء إلا لأنه يريد أن ينسى — أويتناسى — ربوع " لبتيت " الداعية إلى الإستغناء ، لكن " تيفلواتن " لبتيت تتكلم ساكتة تروح وتجيء في ذاكرة الكوري مطاوعة بتكرارها _ غير المنفر _ سيمائية الأسلوب الإيقاعي في بعده المعنوي مترجمة " لقاء " كائن لابد منه في صدى الهجر الذي يعود بسلوان اللهفة إلى التخلص بعذرية ومنادمة " الغيد التي لم تعد متحفية هنا ! " على مائدة الإستعطاف وإفلاقات " الطلعة " المهددة بحل عرى " اتيرسيها " لولامخافة الله على أخذ روح " لبتيت " وانقضاء أجله المحتوم قبل أن يقول على بنت الداه ( زوجه المصون ) :
تارك لبتيت أني ماتيت **** أنغن فيه إلى كديت
واني عن لبتيت استغنيت *** واني كاع اندور ننساه
واعگب راد الله أني ريت **** منت الداه افغيد التنزاه
ارجعت ؤغنيت افلبتيت **** خايف من يگبظ گاع الله
لبتيت اعلي ماغنيت ***** افلبتيت اعل منت الداه .
الأستاذ الباحث : محمد المصطفى الولي