إطلالة نادرة من أدب الشيخ ول مكي رحمه الله يبكي فيها على هذه الديار و منازل الأحبة: (هلار المشرع. والنخل وآمور وانتار ومشرع صوار) وهم في منطقة الكبلة حيث يبدع في إظهار الشوق والحنين التامان لهم حتى برهن بمقارنة بديعة ومتقاربة تفانيه في محبة أعزهم بالنسبة إليه وختم نصه بالحسم في ذلك ألا وهو مشرع (صوار )
مِن هَلاَّرْ المَشْرع نِبغِيه..يَعرفْ عَنِّ واتْجِد اعْليه
والمَشرعْ يَعرفْ لِمْغَلِّيه..اعليَّ فَيدُ من لخْبارْ
الِّي يعرَفْ بِيه اتْفُ بيه..عنُّو غَالِ مَشْرع هَلَّارْ
والنَّخلَ مُخْلِيتْ الخَيْمَ..هِي گاعْ الِّ قَديمَ
فالبَغْيُ اوفِ البَال اطْمِيمَ..وامْن امَّاضِع حَزمِ لِكْبار
أولاگَطْ امْرَگلِِ تِخْمٍيمَ..عـِزْ آمُورَ وِانْتـَارْ انْهَار
يَغِيرْافْصَوَارْ امْنْ امْگَد..المَشْرَعْ دارْ اغْل وَاشَدْ
احْزِيمْ امْن امَّاضِع تِنْعَد..مِن هَلاَّرْ ألَا فِيهَ عَارْ
وَلّ فِيه عَار آن بَعد..انگُولِنِّ مِن ذِيكْ الدَّارْ
اجْبرْتْ الِّ بِيهْ اغْل عَاد..اعْلِيَّانَ مَشْرعْ صَوَارْ
مِن مَشْرعْ هَلاَّر أمِن زَاد..النَّخلَ وَ آمُورَ وانتَارْ.
الشيخ ول مكي