أغشوركيت ( آراء الساكنة ) : بمناسبة هذا اليوم العظيم لا يسعني إلا أن أتقدم بأحر الترحيب بمجيء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موريتانيا اليوم. لأول مرة على مر التاريخ,
أرجو من الشعب الموريتاني والحكومة بالخصوص أن تقدر هذه الزيارة وعلى يقين أن الشعب الموريتاني يحب تركيا وخصوصا الرئيس أردوغان، ويتمنون أن تكون هناك علاقة أخوية دائمة. وأتمنى أن تكون بادرة خير للشعبين الموريتاني والتركي وتكون بداية لعلاقات متينة أفضل من ما كانت عليه سابقا بين الدولتين فعلى مر التاريخ كانت تربطهم علاقة أخوة ولا أقول صداقة فموريتانيا لم تكن أبدا تحت حكم الدولة العثمانية ورغما عن ذلك كانت الدولة العثمانية تقدر الشناقطة ومثال على ذلك لما بعث ملك السويد والنرويج أوسكار الثاني – في إطار التحضير لعقد المؤتمر الثامن للعلوم الشرقية في استوكهلم- إلى السلطان عبد الحميد الثاني يطلب منه أن يبعث إليه بوفد من علماء المسلمين أرسل له وفد برئاسة محمد محمود بن التلاميد لإعداد فهرسة للكتب الإسلامية تقديرا له ولعلم الشناقطة ولهذا يجب على الدولتين أن يهتموا ويطورا هذه العلاقة من جميع النواحي كالجانب الاقتصادي, السياسي و الثقافي لأن موريتانيا بلد مليء بالخيرات كالحديد, الذهب, الثروة الحيوانية, والسمك وبلد معروف بعلمائه في مجال الشريعة, وتركيا دولة متقدمة ولديها خبر في الكثير من المجالات كالسياحة, الصناعة, الزراعة و التعليم. التعاون والاستثمار المشترك يمكن من تطور البلدين أكثر فتركيا شريك اقتصادي قوي قادر على تغيير واقع موريتانيا في أقل من عشرة سنوات. وفي الأخير أرجو أن يكون هناك العديد من الاتفاقيات خصوصا في مجال التعليم لأن التعليم في موريتانيا يشهد في السنوات الأخيرة درجة من التدهور لم نشهدها من قبل, و كذلك تعزيز الشراكة في مجال الاستثمار و التجارة الخارجية بين البلدين
أحمد التجاني ولد محمد حبيب / طالب في تركيا