أغشوركيت ( الآخبار الوطنية ) : انتخبت الجمعية العامة لغرفة التجارة والصناعة الموريتانية خلال اختتام أعمالها مساء اليوم الإثنين 12 مارس 2018 ، رجل الأعمال السيد : احمد باب ولد أعلي رئيسا للغرفة خلفا لرئيسها السابق : محمد ولد محمد محمود . وقال ولد اعلي — ابن عم الرئيس الموريتاني السابق المرحوم : اعلي ولد محمد فال ، أن اختياره سيعطيه الفرصة للمساهمة ، ولو بنصف لبنة، في صرح البناء الشامخ الذي تعرفه البلاد حاليا وتصبو إليه ، مضيفا في كلمة له بالمناسبة هذا نصها : " بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على أشرف الأنبياء والمرسلين، قال جل من قائل: "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ، فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا، وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ، إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا".. صدق الله العظيم. السيد وزير الطاقة والمعادن وزير التجارة والصناعة التقليدية والسياحة وكالة، السيد وزير الشؤون الاقتصادية والمالية السيد وزير الزراعة السيد محافظ البنك المركزي، السيد رئيس منطقة نواذيبو الحرة، السيد والي ولاية نواكشوط الغربية، السيدة رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية، السادة رؤساء الاتحادات المهنية لاتحاد رباب العمل، السادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، السادة المؤتمرون، أيها السادة والسيدات، لا يسعني، في مستهل هذه الكلمة، إلا أن أتقدم لكم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، كل باسمه وجميل وسمه، على الثقة الكبيرة التي منحتموني باختياركم لي رئيسا لغرفتكم الموقرة، ذلك الاختيار الذي سيعطيني الفرصة لأساهم، ولو بنصف لبنة، في صرح البناء الشامخ الذي تعرفه البلاد حاليا وتصبو إليه. وإني، إذ أقبلُ تحمل هذه الأمانة الجسيمة، لأؤكد لكم عزمي على المضي قدما في سبيل تطوير الغرفة ، مواصلا الخط المستقيم المبني على أسس صلبة متينة وضعها المكتبُ المنتهيةُ ولايتـُه برئاسة السيد محمدو ولد محمد محمود الذي لم يدخر جهدا في سبيل تطوير ها والنهوض بها على شتى الأصعدة. و تعزيزا لهذا النهج فإننا سنعمل جاهدين على تعزيز وتطوير علاقات التعاون المثمرة مع كافة الشركاء الدوليين الذين لن نفوت الفرصة اليوم حتى نشكرهم على مواكبتهم الدائمة لعمل الغرفة ونعول على دعمهم ومسايرتهم لجهود تطويرها أيها السادة والسيدات، لا شك أنكم تدركون أهمية دور الغرف التجارية في ترسيخ التنظيم المؤسسي داخل الدولة، وإيجاد خيط ناظم وموحد لتمثيل منشآت القطاع الخاص ودعم التنمية وتطوير البنية الاقتصادية. وقد استطاعت الغرف التجارية في العصر الحديث أن تضيف أبعادا أخرى لمهامها التقليدية تتجاوز رعاية مصالح القطاع الخاص والإسهام في تنميته، لتصبح سندا للدولة في تحقيق أهدافها التنموية، وبلوغ طموحاتها الحضارية، والقيام بدور ملموس في مشاريع وفعاليات البيئة المحلية، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي الذي يترتب عليه الإسهام بشكل كبير في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، كما سعت الغرف إلى المساهمة في تنمية العلاقات الخارجية للدولة ودعم مكانتها الاقتصادية في المجتمع الدولي. وثقتنا كبيرة في أن مستقبل غرفتِنا سيكون واعدا معولين في ذلك بعد التوفيق من الله عز وجل على الإرادة السياسية القوية وجو الأمن والأمان الذي تنعم به البلاد، والترسانة القانونية التي تنظم القطاع والتي سنجعل من تفعيلها خاصة فيما يتعلق بمركز التحكيم أولوية الأولويات،وما يتيحه ذلك من تشجيع للاستثمار فضلا عن ما سيقدمه المكتب الجديد الذي يضم عددا من خيرة رجال الأعمال والأطر الأكفاء المشهود لهم بالمثابرة والنزاهة والاستقامة والإخلاص في العمل.. ،وبمعنى آخر، فإن كل الظروف والشروط والوسائل، على كافة المستويات من إرادة سياسية وخبرات وبرامج وكادر بشري، متوفرة لننطلق بالغرفة إلى فضاءات أرحب وآفاق أوسع ونجاحات أكبر كي تلعب الدور المنوط بها في تنمية ورقي البلاد. "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ".. صدق الله العظيم " .