أغشوركيت ( ثقافة وأدب ) : احتضنت قاعة الندوات بالمتحف الوطني في العاصمة نواكشوط مساء اليوم الأحد 2018/03/25 أمسية أدبية تحت عنوان " أدباء خالدون في الذاكرة " تخليدا واحتفاء بأدب الأديب الكبير الراحل : الشيخ ولد مكي ، نظمتها "كتلة الاصلاح الأدبي" وقد تخللت الأمسية مداخلات من الأدباء الذين حضروا الأمسية ، كان جلها يدور حول أدب الشيخ وحياته المليئة بالعطاء والنجومية السامقة في سماء الأدب .
رئيس كتلة الإصلاح الأدبي الأديب : زكريا ولد العالم ألقى كلمة بالمناسبة ثمن فيها للحضور تلبية الدعوة رغم الانشغالات ، مؤكدا أنهم في "كتلة الإصلاح الأدبي" ماضون قدما في التعريف والاحتفاء بمثل هذه القامات الثقافية والأدبية الخالدة ، قائلا : " أن الشيخ ولد مكي كان مبدعا ولم يعرف إنتاجه حدودا للتميز والإبداع ، فقد كان مبدعا في كل شيئ ، كماظل يكتب أدبه بريشة فنية من أيقونات الفن الأصيل ، الذي تغنت به ولاية لبراكنه ، ووديانها الجميلة ، مشكلا كنوزا من الثقافة والأدب الموريتاني المفعم بالوطنية والتعلق بمحميات الوطن .
أما الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة السيد : محمد ولد عبدي أمين فقد تناول في مداخلته بعض النماذج الشعرية من أدب الراحل ، لتتوالى بعده مداخلات كل من الدكتور : سيد ولد أمجاد ( ممثل العلاقات الدولية لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ) بالإضافة إلى مدير بيت الشعر بنواكشوط الدكتور : عبدالله السيد والشاعر : التقي ولد الشيخ الذي عرف هو الآخر ببعض محطات حياة الشيخ وجوانب من شخصيته العلمية والأدبية .
فيما كانت كلمة رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الدكتور محمدو ولد احظانا رسالة شكر تقدم بها ل "كتلة الاصلاح الادبي" ، على ماتبذله من جهد في التعريف بالأدب وأهله ، بدوره القاضي شكرود ولد محمدو ولد محمود تناول الحديث مستعرضا بعض النصوص الأدبية و الحكايات التي وقعت له مع الشيخ ولد مكي رحمه الله ، والأدباء الذين عاصرووه .
من جانبه قرأ الشيخ عبد الله ولد حيبلل عدة مقطوعات " اطلع " من أدب الشيخ الجميل .
وتم بعد ذلك اختتام الأمسية وسط — حضور العديد من الشخصيات السياسية والأدبية والثقافية والإعلامية — مع بن الراحل الأستاذ : محمد ولد مكي ، بتقديم الشكر للكتلة مشيدا بدور القائمين على تنظيم هذا النشاط الذي يعتبر فرصة لتذكر من رحلوا عن الدنيا من رجال الثقافة والأدب .