أغشوركيت (الاخبار الوطنية ) : أفادت مصادر مطلعة لموقع "أغشوركيت " بأن مفوضية شرطة لكصر 2 قامت قبل قليل باستدعاء منسق حركة "رفض" السيد محمد محمود ولد عبدالجليل ـ المنحدر من بلدية أغشوركيت ـ
وقال ولد عبدالجليل في حديث لموقع أغشوركيت إن الشرطة الموريتانية استدعته لإجراء تحقيقات بخصوص الحركة التي يشغل منصب منسقها العام، حيث جرى الحديث حول أهداف الحركة وماذا ترفض ولماذا تم إنشاؤها ولماذا لم تطلب ترخيصا لها وللنشاط .
تأتي هذه الخطوة بعد إعلان الحركة انطلاقتها في انواكشوط أمس الاثنين ، حيث قال المنسق العام للحركة محمد محمود ولد عبد الجليل في مؤتمر صحفي لانطلاقة الحركة إن حركة رفض هي عبارة عن مجموعة شبابية حالمة بوطن لا يمتهن كرامة أبناءه ولا يتركهم بين خياري الهجرة والتطرف .
وأضاف المنسق العام إنها رفض للمساس بأمن هذا الوطن المخطوف من طرف بارونات الفساد والإفساد ورفض للعبث والتلاعب بوحدته وانسجامه الاجتماعي والذي تهدده أخطار جسيمة تلعب سياسة النظام فيها دورا رئيسيا و تساهم في ترسيخه وتوسيع الهوة بين مكوناته ـ حسب وصف ولد عبدالجليل ــ .
وأكدت الحركة أنها حركة نضالية مستقلة تنشد الحرية ضد هذا الواقع المرفوض وأنها تعتمد كل الخيارات والأساليب النضالية ضد سيطرة العسكر والتلاعب بمقدرات البلد. وأضاف المنسق " سترون في قابل الأيام خياراتنا النضالية وسنعبر عن ذلك في الخرجات الإعلامية اللاحقة وندعو كل الشباب للالتحاق بنا". وقال منسق الحركة أنها تندد بما تعرض له أولاد لبلاد والشيخ محمد ولد غده رافضين سجنهم ومضايقتهم . كما قدمت الحركة رؤيتها للوضع في البلاد حيث أكدت رؤيتها على هشاشة كل الأوضاع في البلد سواء الوضع المعيشي أو الأمني أو السياسي أو الصحي حيث أكدت الحركة أن كل ذلك متدهور .