أغشوركيت ( حديث أغشوركيت ) : قال مرشح عمدة بلدية أغشوركيت السابق والمستشار البلدي بنفس البلدية حاليا عن حزب الوحدة والتنمية السيد : محمد ولد محمد اطفيل إنما يمكن أن يسميه إقصاء أوتغييبا متعمدا تمارسه البلدية منذ فترة في حقه ، وذلك عندما تعقد دورات مجلسها البلدي التي تنظمها بدون علمه أو إشعاره بها في الوقت المناسب .
وأضاف ولد محمد اطفيل في اتصال هاتفي مع موقع أغشوركيت انفو بأنه يحمل عمدة البلدية وأمينها العام مسؤولية تغييبه ، مشيرا إلى أنه سبق وأن تم تسجيل اسمه ضمن قائمة أعضاء المجلس البلدي الذين حضروا إحدى الدورات ، مع العلم أنه لم يحضر تلك الدورة ، لأنه قدم يومها من مكان عمله في مدينة " كيفة " وجاء إلى مقر البلدية ، وأخبروه بأنهم ينتظرون العمدة لحضور انطلاق الدورة ، الأمر الذي جعله يغادر مقر البلدية ريثما يرجع العمدة ، ليتفاجأ بعد ذلك بانعقاد الدورة بعده وتسجيل اسمه على لائحة الحاضرين ، علما بأن عمال البلدية يعرفون أنه متواجد في المدينة .
المستشار البلدي أوضح أنه لم يحضر لحد الآن ثلاث دورات إلى أربع دورات للمجلس ، مرجعا سبب تمادي العمدة في إقصائه من الحضور كونه لاينتمي إلى جماعة العمدة السياسية وإلى اعتراضه الدائم أيضا على المصادقة لمايطرح على طاولة النقاش من قضايا يقول المستشار بأنها لاتنعكس على تنمية البلدية وحياة المواطن التي أنشئت من أجلها برامج ألامركزية .
وصرح ولد محمد اطفيل بأن الأمين العام لبلدية أغشوركيت ( بولاية لبراكنة ) قد اتصل به اليوم في حدود 10,29 دقيقة ليخبره بأن دورة مجلس البلدية قدتقرر انعقادها غدا الأربعاء في الساعة العاشرة صباحا ، وهو مارد عليه ولد محمد اطفيل بسؤال الأول عن مضامين جدول الأعمال التي ستناقش خلال الإجتماع ، ليجيب الأمين العام بالقول " : لا أعرف عنها شيئا ، فقط قالت لنا وزارة الداخلية بأننا نجتمع بشكل دوري " .
ولد محمد اطفيل رأى بأن الوقت الذي حدد له من أجل الحضور ليس كافيا ، بالرغم من أنه كان متواجدا خلال اليومين السابقين في بلدية أغشوركيت ، مشددا على عدم تمادي البلدية وعمدتها في سلوك الإقصاء الذي تنتهجه البلدية بشكل ممنهج تجاهه .
وكان محمد ولد محمد اطفيل قد أعلن في الآونة الأخيرة انخراطه في صفوف حزب الإتحاد من أجل الجمهورية " الحاكم " حيث انتدبه الحزب في حملته الإنتسابية المنصرمة منسقا فنيا على مستوى بلدية " تنحماد " التابعة لمقاطعة عيون العتروس بولاية الحوض الغربي .