محمد ولد أحمد شلل الشاب الطموح والسياسي الناجح (رأي)

أغشوركيت ( مقالات كتاب المقاطعة ) : الشاب محمد ولد أحمد شلل رجل وقور، شهم، متواضع وصاحب أخلاق رفيعة ،وصادق، إنسان ،سياسي مسؤول , لا نقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من إلتقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.

إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه خاصة خلال فترة توليه منصب عمدة بلدية ألاك حيث تميزت تلك الفترة بالانجازات في شتي المجالات حيث تم تسييج عشرات الكيلومترات من الأراضي لمصلحة التعاونيات الزراعية إضافة إلي دعمها بالبذور وفيها أيضا تم وضع السد الحالي علي مدينة ألاك التي كانت تغرق في زمن الأمطار ،وفيها تم دعم الشباب والأندية الرياضية والتعاونيات النسوية وفيها حس المواطن بالمعني الحقيقي للبلدية ؛ لا نعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله.

هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها شابة تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني بصورة عامة والبركني بصورة خاصة ،ويتربع الشاب "محمد ولد أحمد شلل" اليوم علي رأس المشهد السياسي في بلدية ألاك بفضل جماعته السياسية الموحدة التي تقف خلفه صفا واحدا من أجل دعمه ومشاركته في نهجه السياسي المتمثل في: دعم رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد عبد العزيز وتثمينه لﻹ نجازات التي تحققت في البلاد بفضل الإرادة الصادقة والجادة لصاحب الفخامة السيد :محمد ولد عبد العزيز ،وقريبا سيتربع علي المشهد السياسي في ولاية لبراكنة بفضل تحالفه مع السيد: المختارولد أجاي وزير الاقتصاد والمالية والشخصية الوطنية بامتياز.

شهادة في حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا للجماعة السياسية التي يرأسها على هذه الشخصية الفذه.

لقد تعرفت رفقة مجموعة من الأصدقاء علي الشاب "محمد ولد أحمد شلل" خلال حملة الاستحقاقات البلدية التي نجح فيها عمدة لبلدية ألاك، حينها كنت المسؤول الإعلامي لحملته وأنعشت كل السهرات التي نظمت في مختلف أحياء المدينة آنذاك، هذا فضلا عن كونه أخى وصديقي ،فعهدته جادا في عمله باذلا أسباب النجاح في مسؤوليته ،عندما يتحدث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ،يراعي أحوال الناس ،ويتكلم لهم بشفافية ووضوح ..يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر،وليحقق باسمهم النفع والفائدة لهم ،حقا يستحق هذا الشاب النموذج أن يذكر اسمه وأفعاله .

مسؤول الإعلام بحلف ولد أحمد شلل الصحفي : أحمد سالم ألمين