أغشوركيت ( حديث المقاطعة ) : أفاد مراسلنا في مقاطعة ألاك ، عاصمة ولاية لبراكنة، بأن وزير المالية المختار ولد اجاي وصل مقاطعة ألاك قبل ساعة ، للمشاركة في مهرجان لعليبات.
حيث كان في استقبال الوزير الإطار السياسي السيد محمد ولد أحمد شلل، ووزير التجهيز والنقل السيد محمد عبدالله ولد أوداع.
توجه الحلف الوزاري بعدها إلى قرية "لعليبات" للمشاركة في المهرجان الجماهيري ، والذي جاء بمناسبة انضمام مجموعة سياسية للحف.
حيث حضر الوفد مهرجانا شعبيا حاشدا نظم تحت إشراف من طرف الشيخ محمد فال خليفة أل الشيخ سيد محمد التاكنيتي بحضور نجله محمدسالم ولد الشيخ محمد فال .
هذا الحفل الذي وضع في سياق تنظيمي بديع مفعما بضيافة تنم عن عمق الكرم كانت لصالح الحلف السياسي الذي يعرف بالحلف الكبير الذي يضم وزيري المالية محمد المختار ولد اجاي ووزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداع , حيث احتشدت مساء اليوم في قرية لعليبات ما يزيد على الألفين من المناضلين والداعمين لهذا الحلف .
وبعد مراسيم الضيافة بدأت فعاليات الخطاب السياسي للتظاهرة حيث ألقى محمد سالم نجل الشيخ محمد فال ولد الشيخ سيدي محمد كلمة باسم الشيخ رحب خلالها بالحضور داعيا الجميع إلى رص الصفوف وتكامل الجهود سبيلا إلى تعزيز اللحمة الوطنية ودعم برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز , وأضاف المتحدث باسم الشيخ بأنهم يعتبرون أن هذه الشخصيات الموجودة في هذا الحلف هامة باسمهم باعتبار أنهم شخصيات تعتبر كوادر من أركان هذا النظام الذي حقق الكثير من الإنجازات على حد وصفه .وفي كلمة باسم الحلف قدمها الوزير محمد عبد الله ولد أوداع شكر فيها الشيخ على تنظيم هذه الدعوة مشيدا بمواقفه التي لا تتزحزع داعيا الجميع إلى التلاحم والكامل من أجل تعزيز وصيانة المكتسبات التي تحققت في ظل توجهات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
وأشاد ولد أداع بالنتائج التي تحققت في الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يعتبر الذراع السياسي لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزي
هذا وكان سكان قرية الطنطان قد نظموا صباح اليوم الأحد استقبالات شعبية للوزير ولد أوداع، بدعوة من الأمير محمد ولد أحمدو ، حيث رحب بقدوم الوزير مبينا عمق الروابط بين المجموعتين
ليرد الوزير محمد عبد الله ولد أوداع على الأمير ، شاكرا أياه على حسن الاستتقبال وحفاوته.
كما شهد الاستقبال إلقاء كلمة من طرف الإطار ممد ولد بكار ثمن فيها تشكلة الحلف السياسي معلنا دعمه لتشكيلة الحلف .
ليتجه الوزير بعدها إلى قرية امبلادي، حيث نظمت الساكنة استقبالا شعبيا له.
أما الإطار ولد أحمد شلل فقد أدى زيارة لقرية أتويجيري التابعة لمقاطعة بوكي وكان في مقدمة مستقبلية رئيس القرية السيد أدم جلوا.
حيث أكد سكان القريةعلى دعمهم له في السراء والضراء.